رجّحت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" أن تحتل الإمارات المركز المالي البديل في آسيا، في ظل عزم عدد من الشركات الكبرى مغادرة هونج كونج، على خلفية قانون الأمن القومي الذي أقرته الحكومة الصينية مؤخراً.
وبحسب "فوربس" فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة مرشحة بقوة لتكون الوجهة المالية المقبلة، لأنها وجهة عالمية للتجارة في الوقت الحالي، كما أنها تشكل حلقة وصل بين أوروبا من جهة، وباقي الدول الآسيوية من جهة أخرى، مبيّنة أنّ الامارات لا تفرض ضريبة على الدخل في الوقت الحالي، كما أنها واحدة من أكثر دول العالم أماناً، وتستضيف مقرات للعديد من أقوى الشركات في العالم.
من ناحية ثانية، كشف مصرف الإمارات المركزي عن استقرار الوضع المالي للقطاع المصرفي، وارتفاع مستوى الملاءة المالية في نهاية الربع الأول من العام الجاري، رغم تبعات الجائحة، مبيّنا أنّ إجمالي الإقراض ونمو الودائع لا يزال مستقراً، كما ويتمتع القطاع المصرفي بمستوى جيد من السيولة، ورأس المال، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.9% في شهر مارس/ آذار 2020 ونسبة الأصول السائلة المؤهلة 16.6% في شهر مايو/ أيار 2020 متجاوزتين بذلك الحد الأدنى من المتطلبات التنظيمية.
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
